البــارحــه يــاروح روحي خنجــر عتابــك حديــد
تــومي بهــا واليا اسهبت بين الضلــوع اركيتها
حُكـــم الغـــلا خــلاك تطعني وانـا اللي مستفـيــد
فــديتــك انت وكــل طعنـــه مــن يــدك فــديتـهـــا
محبتـــك تجــري بــدمي مـــن وريــد اليــا وريــد
بيــن الضلــوع العــوج بخشتهـا وقلــبي بيتهــــا
ليــنـت لك قلبــن لغــيـرك مــا يلــينــه الحـــديــــد
ولــديت لك عيــــن(ن) لغيـــرك مــا بعـــد لديتهـا
وغــنيــت فيــك النادرات الشاردات من القصيــد
اللي تثيـــر الصمـــت في الجمهــور لاغنيتـهـــا
ونشـــرتهــا بــاشهر مجـلـه للقــريب وللــبعيــــد
على غلاف المختــلف كـلـن قـــرا مـــنشـيـتهـــا
عقدن يلـيــق بـجيـــدك اللي فــارقن عن كل جيد
والشـــفه اللي هرجهـــا معـسول يخرب بيتهــــا
لاقلت اريــد وقالت امــر قلت مدري ويش اريــد
قــالت علامـــك قلــت انــا بغيتهـــا واخطيتهـــــا
مـــــره مــن المـــرات في ليل ٍ نسـانيسـه جليــد
هـــزتني الـــذكرى وســـرتني ونـــا ســريتهـــــا
مـدري بطل مدري خبل مدري ذكي مدري بليــــد
ميـــر المهم ان العنــــود اليـــا دعتنيي جيتهــــا
وان شفتها عقب التعـب والليــل والبرد الشديــد
واقـــــول ياليــــت الليــــالي كــلهـــا يـــالليتهـــا
مــــرة شقــاهـــا للشقي ولذة سعدهــا للسعيــــد
والــذ منهــــا الجمــره اللي في يدي ضميتهــــــا