على ذكرى الغرام اللي بنيته يوم كناأحباب
تذكرتك و هلت دمعتي وانكشفت أوراقي
وقفت وحارت الأقدام في ذكرى غلا الغياب
ولولا الله ما يقوى على حملي قدم ساقي
حبيبي والغلا في غيبتك نارٍ على المنصاب
حطبها من ضلوعي وأحرقت معلوق خفاقي
ترى ما هو بحقٍ تترك اللي في غرامك ذاب
وحبك ساكن بقلبي وثابت داخل أعماقي
وتراك أنت الوحيد اللي غيابك ماهو أي غياب
غيابك غير لو تغيب تبقابالحشا باقي
رفعتك عن كلام أهل الحسد والحقد والكذاب
وسكنتك مكانٍ لايقٍ في شخصك الراقي
بقلبي كان بيتك يا مجافيني بدون أسباب
يليق بحبنا يوم إن غيرك ما بعد لاقي
وقهويتك فناجيل الغلا من دمي المنساب
أخذ فنجال حب من خفوقي جاك ينساقي
أنا لو غبت عني يا لحبيب المترف الجذاب
بعد فرقاك من عندي ببثه صادق أشواقي؟
وأنااللي كنت مستعجل لشوقك وأنظم الترحاب
قصيدة كنت أبااكتبها لياشفتك وتشتاقي
أحسب إنك تحراني وتحسب للقا ألف حساب
وفعلا كنت مستعجل ولكنه على فراقي
أبيك بثقلك الموزون، وإحساس الغلا الغلاب
وأبيك بنظرة أحداقك وأضمك داخل إحداقي
وإذا هذا قرارك، رح ولا يلحقك شبه عتاب
إذا يرضيك تجفيف الجذور وطيحة أوراقي