سطر يا قلمى حروفا ترويها
واعتلى السطور بالدفء والحنان لأحتويها
وابدء خاطرتى بعطشِ وانهيها بعسلِ من فِيها
أخاف ان اكتب عن عينها
وأخشي من وصف جسدها
أحتار من الكلام في دفا حضنها
اغار على جسمها من ملامسه ثيابها
أحزن حين انسياب الماء على جسدها
يقتلنى الكحل تحت عينها
اغار من كل هذا حتى العطر التى ترشه على صدرها
وسأنقش بقبلاتى اسمي على خدها
وسأحارب كل العالم لأجلها
وسأخوض المعركه مع أهِلها لأحظى بها
هي من جعلتنى أحبها واعشق قربها
هي من أيقظت قلمي من غفوته
هي من أثارت حبري على الورق
هي من لهبت سطورى
هي السبب فى اسلوبي هي منبع عباراتي
هي ملكُُ لي ولذاتي
هي من أوقدت جمرتي
هي من شعللت غيرتي
هي من هيجت مشاعري وأيقظت غفوتي
هي وسامُ دنيتى – هي صغيرتي – هي أخيتي
هي حبيبتى – هي سكنى وملجأى
هي حضنُُ دافئ يغنينى عن بُردتى
عشقها لي جنون – لا تخضعُ يوماً لغيري
إمرأه طغت أنوثتها بجنون
لا أرى غيرها بهالكون
لا يحاول أحداً الوصول لها
فالغالي يملأ عينها
ابعدوا عنها وعن قلبها
اختاروا المستحيل أهون من ان تصلوا لها
قلبها مكتوب عليه ملأ الغالي قلبي وكياني
لو عاد العُمر ثوانى لتحديت الجميع من أجله تاني
هو زهرة عمرى وكياني
رجلُُ هز وجدانى – كانت الانوثه على يده عنوانى
خُلقتُ له فلا اعرف بعد الغالي رجلأً ثاني