۩۞۩ٌ وتمر الايام..۩۞۩ٌ .
ساظل الى الابد اذكرها..
وستنسانى..
لكن ما مدى هذا الابد..
هل هو الموت..
ام حتى يعجز العقل ان يتذكرها..؟
حتى رغم ذلك..فساظل اذكرها..
وان مت..فستذكرها رفاتى..
ولسوف تتمنى عظامي ان تطأوها بقدميها..
علها تغفر لى ما فعلت بها.. ولكن..ما فائدة ذلك
فلقد فعلتها..
لقد ادميت بيدى زهرتي..
واسقطت اوراقها..
حاولت ان انزع عنها كل ما هو جميل..؟
فقدت نفسى..
وقلبى..
وعقلى..
وحبى..
وظلت هى كما هى..
اجمل الجميلات..
بل ازدادت وازدانت جمالا..
لكنني رغم ذلك التمس لنفسى عذرا..
فقد كان لزاما على ان افعل ذلك..
لانى احبها..كان يجب ان ابتعد عنها
نعم...!
ولانى اذوب احتراقا فى بعدها
فكان يجب ان احترق وحدي..؟
واجعلها تتلذذ بعذابى ..
ولا عجب ..فهذا هو السبيل الوحيد لتنسانى
ان ترانىظالما..متغطرسا..احيانا..
وذليلا مكسورا ..احيانا اخرى
ولانى عشقت فيكِ عنادكِ فقد فقتِ فى الوصف عندىَ كل النساء
فهذا هو واجبى
ان اجعلها تبغضنى مثلما احبتنى..؟
ان تكره فى شخصى ما سبق وان احبت..
ولقد نجحت فى ذلك..
وتجرعت كاس النجاح ممزوجا بمرارةالفراق
كيف اراها امامى ولا اجرؤ ان امسك بيديها
او انظر الى عينيها..
كيف اتذكربريقها..
وحنانها..وعذوبة صوتها..
انها اجمل لحن لم يعزف بعد..
لكن بطيشي وحكمتى قطعت جميع الاوتار..؟
وسلكت طريقى وحيداً..نعم..فقد كان هذا اختيارى
ويجب ان اتحمل عواقبه وحدى..
اما ان انجح واحقق ما اصبوا اليه..
وحينها..
ساغير خارطة الأكوان
سأعيد الزهر لبستاني
ساعيد اليم الى بري
وساعدو فوق الشطئانِ
ساقيم جسورا عبر الماء
ساكون الكون ببهجته
لكن..
ان كنتٌ وكانت تأبانى..
ماذا ساكون..
احتاج لسانا يسمعنى..
ويعيد صياغة احزانى
ما عاد المجد يؤرقنى..
فالحزن دفين الوجدانِ
هل ستصدق انى اعشقها؟
ولكن ما فائدة كل هذا..؟ أأنعى حظى؟
ام ابث شكواى الى نفسى
ماذا لو كنا سوينا حتى الحين؟
لو كانت مثلى تعشقنى؟
لو كانت ترجو غفرانى؟
ماذا لو كنت اموت واتمنى ان اراها؟
ترى هل كانت ستلبي ندائى؟
ترى هل كانت ستأتي..؟
هل من الممكن ان اموت دون ان تسامحني..؟
ما اصعب هذا الموت؟
فالحياة بدونها موت؟
والموت بدونها عذاب؟
عذاب دون حساب..
تري هل استحق كل هذا العذاب
اهكذا ترانى..
هل الى هذا الحد تمقتنى..
هل ما عدت استحق حتى ان انظر الى عينها؟
هل هذا هو حكم الحياة علي..
هل ذنبى بلا غفران..
اهكذا كنت أُحَب..؟
هل اخطأ قلبى؟
هل ماعدت استحق الحب..
سمعت كثيرا عن نار الحب وعذابه..
وتمنيتهما..
لكن لم اسمع ابدا عن نار الكره
لم اعرف ابدا حبيب كره
نعم..
فلم يزل حبها نابضا فى قلبى
لا زال قلبى يصطلى بنار هواها
نار تتاجج فى صدري
لا استطيع ان اخمدها..
فانا من اشعلها...
وهي وحدها تستطيع ان تطفئها؟
ولكن
فــــــــــات الاوان
فما عدت انا انا
ولا هى ظلت هى
...لو ان الموت يعيدنى اليها...
ساموت الان
ساموت اليوم
وما العجيب
فمنذ افترقنا
وانا اموت
اموت كل لحظه
كل يوم
اموت واحترق
وهي
الله اعلم بها
فهي الاخرى قد جرحت..
لكنها اراحت قلبها..وعقلها..
انها بحق
تاج فوق راس النساء
الإثنين نوفمبر 08, 2010 12:21 pm
